الأرشيفات الشهرية: مارس 2020

إصدارات سُوف عبيد

http://www.almothaqaf.com/b/nesos2019/944963

سُوف عبيد

من مواليد موسم حصاد 1952 وسُجّل في دفتر شيخ المنطقة بتاريخ يوم 7 أوت 1952 ببئر الكرمة في بلد غُمراسن بالجنوب التونسي

درس بالمدرسة الاِبتدائية بضاحية ـ مِقرين ـ  تونس العاصمة  سنة 1958
ـ بالمدرسة الابتدائية  بغُمراسن سنة 1960
ـ بالمدرسة الابتدائية بنهج المغرب  بتونس سنة1962
ـ بمعهد الصّادقية  بتونس سنة 1964
ـ بمعهد اِبن شرف  بتونس سنة 1969

* تخرّج من كلية اﻵداب بتونس بشهادة ـ  أستاذية الآداب العربية ـ ثمّ في سنة 1976 بشهادة ـ الكفاءة في البحث ـ حول ـ تفسير الإمام اِبن عَرْفَة ـ سنة 1979

* باشر تدريس اللّغة العربية وآدابها بـ
ـ معهد اِبن أبي الضّياف بمنّوبة
ـ المعهد الثانوي ببوسالم
ـ المعهد الثانوي بماطر
ـ معهد فرحات حشاد برادس

بدأ النّشر  منذ 1970 في الجرائد والمجلات منها : الصّباح ـ الملحق الثقافي لجريدة العمل ـ الصّدى ـ الفكر ـ ألِف ـ الحياة الثقافية ـ الموقف ـ الشّعب ـ الرأي ـ الأيام ـ الشّرق الأوسط ـ القدس,,,وبمواقع ـ دروب ـ إنانا ـ المثقّف ـ أنفاس ـ أوتار ـ ألف ـ قاب قوسين ـ …

شارك في النّوادي والنّدوات الثقافية بتونس وخارجها : ليبيا ـ الجزائر ـ المغرب ـ مصر ـ العربية السعودية ـ الأردن ـ سوريا ـ العراق ـ إسبانيا ـ فرنسا ـ إيطاليا ـ ألمانيا ـ بلجيكا ـ هولاندا ـ اليونان ـ

من مؤسّسي نادي الشّعر بدار الثقافة ـ اِبن خلدون ـ بتونس سنة 1974 واِنضمّ إلى اِتّحاد الكتاب التونسيين سنة 1980 واُنْتُخِبَ في هيئته المديرة في دورة سنة 1990 كاتبا عاما ثم في دورة سنة 2000 نائب رئيس فساهم في تنظيم مؤتمر اِتحاد الأدباء العرب ومهرجان الشعر العربي بتونس سنة 1991 وفي إصدار مجلة ـ المسار ـ وفي تأسيس فروعه وفي تنظيم عديد الندوات والمهرجانات الأدبية وشارك في الهيئة الاِستشارية لمجلة الحياة الثقافية وأسّس منتدى أدب التلاميذ سنة 1990 الذي تواصل سنويا في كامل أنحاء البلاد إلى سنة 2010 ونظّم الملتقى الأوّل والثاني لأدباء الأنترنت بتونس سنتي 2009 و 2010 وترأس جمعية ابن عرفة الثقافية سنة 2013 وأسّس جمعية مهرجان الياسمين بمدينة رادس سنة 2018

  • * صدر له

  • ـ الأرض عطشى ـ 1980

  • ـ نوّارة الملح ـ 1984

  • ـ اِمرأة الفُسيفساء ـ 1985

  • ـ صديد الرّوح ـ 1989

  • ـ جناح خارج السرب ـ 1991

  • ـ نبعٌُ واحد لضفاف شتّى ـ 1999

  • ـ عُمرٌ واحد لا يكفي ـ 2004

  • ـ حارقُ البحر ـ نشر إلكتروني عن دار إنانا ـ 2008

  • ثم صدر عن دار اليمامة بتونس ـ 2013

  • ـ AL JAZIA ـ الجازية ـ بترجمة حمادي بالحاج ـ 2008

  • ـ ألوان على كلمات ـ بلوحات عثمان بَبّة  وترجمته ـ طبعة محدودة ـ 2008

  • ـ حركات الشّعر الجديد ـ دار الحريّة ـ تونس ـ 2008

  • ـ صفحات من كتاب الوجود ـ القصائد النثرية للشّابي ـ بيت الحكمة ـ تونس ـ2009

  • ـ  oxyde L’âme ـ قصائد مختارة ترجمها عبد المجيد يوسف ـ2015

  • ـ ديوان سُوف عبيد ـ عن دار الاِتحاد للنشر والتوزيع تونس2017

   ـ الضقّة الثالثة ـ قبسات من الشّعر التونسي والعربي ـ عن دار      الاتحاد للنشر والتوزيع ـ تونس 2019

 

 

وردة الرّمل

لوحة الصّديق الفنّان التشكيلي محمود قفصية وخّطه

وردة الرّمل

أغنّيكِ للبحر

لطيور البحر أغنّيكِ

على زَيد البحر أغنّيكِ

أغنّيك للرّيح

بأنامل الرّيح

فِي هَمس الرّيح أغنّيكِ

أغنّيكِ للرّمل

بحرير الرّمل

نرسُم وردة الرّمل أغنّيكِ

في العاصفة

مكثتُ أغنّي وأغنّي

حتّى غَصصتُ بأغنيتي

الفطائري

الفطائري

تَوَكَّلْ عَلَى اللّه خُذْ بِالـلُّجَـيْـنِ * أََدِرْهُ بِلَمْسٍ يَصـيرُ فَـطِيـرَهْ

أَنَامِلُكَ السِّـحْـرُ مِنْهَا اَلْحَـــلَالُ * بِِـفَـنٍّ تَـلُوحُ كَتَـاجِ الأمِيـرَهْ

لَكَمْ جَاءَكَ اَلْجَائِعُ وَاِشْـتَـهَـاهَا * فَجَاءَتْ إليهِ ـ مَلَاوِي ـ كَبِيرَهْ

وَشَــهْـدُ اَلْمَخارقِ مِثلُ الـزّلَابِي * كَتِلكَ الكَواكبِ وَهيَ مُنِيرَهْ

بِزيْتٍ وَقَمْحٍ صَـبُــــورًا عََـجَـــنْــتَ جِـبَالا وََجُبْــتَ بِلَادًا كَثِيـرَهْ

إِلَى الرِّزْقِ تَسْعَى بِشَرْقٍ وَغَرْبٍ * تَطُوفُ بِهَا وَنِعْمَ اَلسَّفِيرَهْ

تَرَى اَلنّاسَ فِي كُلّ شَكْلٍ وَلَوْنٍ* وَوَاحِدٌ أَنْـتَ فِي كُلّ سِيـرَهْ

لَـئِـنْ طَوَّحََتْـنَا اَلـدُّرُوبُ فَنَحْــنُ * نَحِنُّ جَمِيعًا لِتِلْكَ اَلْـعَشِـيـرَهْ

  • تحيّة إلى الكرام أهل ـ غمراسن ـ بالجنوب التونسي الذين عُرفوا منذ القديم بصناعة الفطائر والمخارق والزلابية ونشروها في جميع أرجاء تونس وفي سائر بلدان العالم وقد كانوا رمز الصّدق والشّهامة والوفاء والتّضحية وبكسبهم الشّريف تمكّن أبناؤهم وبناتهم من التقدّم في سُبل العلم والمعرفة وفي مختلف الوظائف والمهن والأعمال.
    فالأمل أن لا ينسى الجيل القديم وأن يحافظ الجيل الجديد على القبم ـ الغمراسنية ـ الإنسانية الأصيلة بما فيها من عرّة وإباء وصبر وحبّ للخير لجميع النّاس

     

عاشق القيروان ـ الشاعر حُسين القهواجي

عاشقُ القيروان

ألقاه بين فترة و أخرى هادئا مطمئنا في أحدِ الشّوارع إمّا وقد اِنتهى لِتَوِّهِ من إصدار كتاب أو مُستعدًّا لطبع كتاب آخر جديد.

نحيفُ الجسم رقيقُ الكلمات لطيفُ الحركات غير شاكٍ ولا باكٍ فصديقي من أولئك الذين يعلمون أنّ دروب الأدب طويلةٌ أوّلًا وصعبة ثانيا وأنّ بلوغ تخقيق الأماني لن يتسنّى إلا بالمكابدة والدّأب وأنّ الذي يرومُ حرقَ المراحل مصيره الاِحتراق قبل الأوان.

هو الشّاعر حسين القهواجي الذي في رصيده إلى الآن سبعة كتب إبداعية على الأقلّإنّه ما يزال على نفس الإصرار في عشق الحروف وإبلاغها إلى النّاس ولو على حساب الضّروريات من الحياة, متابعة قراءة عاشق القيروان ـ الشاعر حُسين القهواجي