بِاِقتراح من الصديق كريم الهلالي رئيس جمعية ـ لديّ حلم ـ زرنا صباح السبت 29 أفريل 2017 ـ دارالمسنّين ـ بضاحية منّوبة الواقعة غرب العاصمة تونس وهي مركز كبير لإيواء المسنين رجالا ونساءً خاصة من الذين فقدوا السند العائلي فكانت مناسبة إنسانية تجسمت فيها قيم العطف والتضامن بين مختلف الأجيال والفئات وقد ساهمت جمعية ـ اِبن عرفة ـ مع جمعية ـ تواصل ـ ضمن مبادرة جمعية ـ لديّ حلم ـ في إشاعة جوّ البهجة والمرح بين المقيمين والمقيمات في هذا الفضاء الذي يحتاج إلى المزيد من الزيارات والدعم ومن واجبنا أن نتخلّى ساعة أو ساعتين أحيانا عن مشاغلنا وأنانيتنا ونعبّر عن تضامننا مع هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم بلا سند في آخر مراحل العمر بالرغم من أنّ البعض منهم كان في أحسن الأحوال بل ومنهم من يقول الشّعر وينشره…نعم……إنه الدّرس يا أولي الألباب متابعة قراءة الأدباءُ في دار المُسنّين
الأرشيفات الشهرية: أبريل 2017
من عجائب قَرْقَنة
بمناسبة زيارة إلى جزيرة قرقنة التونسية وبدعوة كريمة إلى رحلة بحرية من صديقنا الشّاعر محمد صّدُّود أصيل الجزيرة ركبنا زورقا من زوارق الصّيد برفقة ثلاثة بحارة فكانت مناسبة مفيدة كي نطّلع عن كثب على بعض طرق الصيد في هذه الجزيرة الجميلة وهي في الواقع أرخبيل من عديد الجُزر , ومن عجائب الدنيا في هذه الجزيرة أن البحر المحيط بها يملكه القوم هناك مساحات مساحات كمثل ما يملك الفلاحون قطع الأرض على البسيطة حقولا وبساتين وحدائق ويتصرفون في تلك المساحات البحرية مثلما يتصرف المالكون للأرض بيعا وشراء وكراء وهذه لَعَمْري إحدى العجائب التي لا تجدها إلا في جُزر قرقنة التي يصطاد أهلها السمك بجريد النّخل أيضا فيعمدون إلى الجريد يغرسونه سطورا سطورا في مواضع المياه الضّحلة وتنتهي تلك السطور بالمصيدة التي يأتي إليها السمك وهو يتّبع سطور النخل عندما يرتفع ماء البحر في أوقات وأيام معلومة وهذه من فوائد النّخلة الكثيرة تلك التي لا تُحصى ولا تُعدّ في البرّ والبحر أيضا… متابعة قراءة من عجائب قَرْقَنة