الأرشيفات الشهرية: مايو 2015

سوف عبيد ـ السيرة والمسيرة

إصدارات سوف عبيد

* من مواليد موسم حصاد 1952 وسُجّل في دفتر شيخ المنطقة بتاريخ يوم 7 أوت 1952 ببئر الكرمة في بلد غُمراسن بالجنوب التونسي
درس بالمدرسة الاِبتدائية بضاحية ـ مقرين ـ  لتونس العاصمة  سنة 1958
ـ بالمدرسة الابتدائية بغُمراسن سنة 1960
ـ بالمدرسة الابتدائية بنهج المغرب بتونس سنة1962
ـ بمعهد الصّادقية بتونس سنة 1964
ـ بمعهد اِبن شرف بتونس سنة 1969

* تخرّج من كلية اﻵداب بتونس بشهادة ـ  أستاذية الآداب العربية ـ ثمّ في سنة 1976 بشهادة ـ الكفاءة في البحث ـ حول ـ تفسير الإمام اِبن عَرْفَة ـ سنة 1979

* باشر تدريس اللّغة العربية وآدابها بـ
ـ معهد اِبن أبي الضّياف بمنّوبة
ـ المعهد الثانوي ببوسالم
ـ المعهد الثانوي بماطر
ـ معهد فرحات حشاد برادس

* بدأ النّشر  منذ 1970 في الجرائد والمجلات : الصّباح ـ الملحق الثقافي لجريدة العمل ـ الصّدى ـ الفكر ـ ألِف ـ الحياة الثقافية ـ الموقف ـ الشّعب ـ الرأي ـ الأيام ـ الشّرق الأوسط ـ القدس,,,وبمواقع ـ دروب ـ إنانا ـ المثقّف ـ أنفاس ـ أوتار ـ ألف ـ قاب قوسين ـ …

* شارك في النّوادي والنّدوات الثقافية بتونس وخارجها : ليبيا ـ الجزائر ـ المغرب ـ مصر ـ العربية السعودية ـ الأردن ـ سوريا ـ العراق ـ إسبانيا ـ فرنسا ـ إيطاليا ـ ألمانيا ـ بلجيكا ـ هولاندا ـ اليونان ـ

* من مؤسسي نادي الشّعر بدار الثقافة ـ اِبن خلدون ـ بتونس سنة 1974 واِنضمّ إلى اِتّحاد الكتاب التونسيين سنة 1980 واُنْتُخِبَ في هيئته المديرة في دورة سنة 1990 أمينا عاما ثم في دورة سنة 2000 نائب رئيس فساهم في تنظيم مؤتمر اِنحاد الأدباء العرب ومهرجان الشعر العربي بتونس سنة 1991 وفي إصدار مجلة ـ المسار ـ وفي تأسيس فروعه وفي تنظيم الندوات والمهرجانات الأدبية وشارك في الهيئة الاِستشارية لمجلة الحياة الثقافية وأسّس منتدى أدب التلاميذ سنة 1990 الذي تواصل سنويا في كامل أنحاء البلاد إلى سنة 2010 ونظّم الملتقى الأوّل والثاني لأدباء الأنترنت بتونس سنتي 2009 و 2010 وترأس جمعية ـ اِبن عرفة الثقافية ـ سنة  و2013 وسنة 2014

* صدر له
ـ الأرض عطشى ـ 1980 ـ نوّارة الملح ـ 1985
ـ اِمرأة الفُسيفساء ـ 1985
ـ صديد الرّوح ـ 1989
ـ جناح خارج السرب ـ 1991
ـ نبعُُ واحد لضفاف شتّى ـ 1999
ـ عُمر واحد لا يكفي ـ 2004
ـ حارقُ البحر ـ نشر إلكتروني عن دار إنانا ـ 2008
ثم صدر عن دار اليمامة بتونس ـ 201
ـ AL JAZIA ـ الجازية ـ بترجمة حمادي بالحاج ـ 2008
ـ ألوان على كلمات ـ بلوحات عثمان بَبّة وترجمته ـ طبعة خاصة ـ 2008
ـ حركات الشّعر الجديد بتونس ـ 2008
ـ صفحات من كتاب الوجود ـ القصائد النثرية للشّابي 2009

ـ  oxyde L’âme ـ قصائد مختارة ترجمها عبد المجيد يوسف ـ 2015

يوم غمراسن في تونس

يوم غمراسنمن غمراسن إلى تونس

كان حلما فتحقّق…
وذلك يوم السبت 9 ماي 2015 من الصباح إلى المساء وبتنظيم جمعيات ابن عرفة وتواصل والغرفة الفتية وصيانة التراث وغِراس وفرقة البغدادي وفرقة مسرح شباب غمراسن وبدعم من بلدية غمراسن

وبمساهمة فضاء السليمانية ونادي الشعر أبو القاسم الشابي ونادي الأدب الشعبي ونادي مصطفى الفارسي وبحضور عديد المثقفين من رسامين وموسيقيين وأدباء وشعراء والصحفيين و أحباء غمراسن الذين وجدوا أهلها وذويها من مختلف الأجيال والفئات والعائلات في استقبالهم بكل ترحاب وتكريم شاكرين لهم قدومهم ومواكبتهم لمختلف مظاهر الاحتفال الذي اِشتمل على هذه الفقرات خاصة طبال غمراسن

 

طبال من فرقة البغدادي 10996234_896145700446429_3769060845621336929_n

* الاِستقبال بزيارة المعرض وقد اِشتمل على نماذج من الأزياء والأدوات والمفروشات والمأكولات الخاصة بالجهة
* تناول الفطائر المقلية على عين المكان

* كلمة الافتتاح من طرف رئيسي جمعيتي ابن عرفة وتواصل
* قراءات شعرية بالفصحى والعامية
* محاضرة حول المواقع الأثرية في الجنوب الشرقي قدمها الدكتور محمد الهادي الغرابي تلاها حوار ثري حول دعم السياحة الثقافية
* شهادة تاريخية واجتماعية حول الهجرة إلى فرنسا قدمها الشيخ عبد السلام خلفت
* شهادة حول بعض وقائع حرب رمادة وحرب بنزرت قدمها الحاج خليفة لزغب
* تكريم الجمعيات والشخصيات المساهمة في يوم غمراسن
* الغداء التقليدي

* عرض شريط قصير حول تاريخ غمراسن
* عرض ملحمة ورغمة
* عرض الأزياء التقليدية
* وصلات من الموشحات وهي مساهمة فضاء السليمانية
* لوحات من مختلف مراحل العرس التقليدي
* حفل الطبل مع فرقة أولاد البغدادي

*** الصّورة تمثل شابا من فرقة أبناء الفنان الكبير الشيخ البغدادي الغمراسني وهو عميد الطبالة في الجمهورية التونسية فقد رافق الطبل بضرباته البديعة ورقصاته الرشيقة منذ أكثر من سبعين سنة والذي حرص على الحضور وقيادة أحفاده وتوجيههم في الحفل

بقلم سُوف عبيد

تجديد ـ الشّوق ـ

تجديد الشّوق

سُوف عبيد

عَبّر الشّعراء العرب في مختلف الأعصار والأمصار عن الشّوق والحنين مُستعملين سِجّلا من الكلمات المترادفة والصّور الدّالة على المعاني المتقاربة فهي ولئن اِمتاز الكثير منها بقدر كبير من رهافة الإحساس على نمط جمالية البلاغة القديمة فإنّها كانت تنحُو منحى التّعبير المباشر كقول عنترة اِبن شدّاد:

يا دارَ عبلةَ بالجِـــواء تكلّمـــــــــي ** وعِمِي صباحا دارَ عبلة واسلَمِي

ومثل قول قيس بن الملوّح:

أَمُـرُّ عَلَـى الدِّيَـارِ دِيَـارِ لَيْلَــى ** أُقَبِّــلُ ذَا الجـِدَارَ وَذَا الجــِدَارَ

ويصرّح البُحتري بشوقه قائلا:

شَوْقٌ إلَيكِ تَفيضُ منهُ الأدمُعُ ** وَجَوًى عَلَيكِ، تَضِيقُ منهُ الأضلعُ


كما باح اِبنُ زيدون بذلك:

إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقَا ** والأفق طَلق ومَرأى الأرض قد راقَا

ومع تطوّر الشّعر العربيّ بفضل المدّ الرّومنطيقي أضحى الشّوق من

معاني المعاناة الوجوديّة كما في قول الشّابي:

يَنْقَضِي العَيْشُ بَيْنَ شَوْقٍ وَيَأْسِ ** والمُنَى بَيْنَ لَوْعة ٍ وَتَأَسِّ

وفي قوله:

ومَــن لــم يُعانقْـه شـوْقُ الحيـاة ** تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واِندثــرْ متابعة قراءة تجديد ـ الشّوق ـ