رمضانيات بيت الشعر 2018السهرة السابعة: سهرة شعرية/موسيقيّة بالاشتراك مع اتحاد الكتاب التونسيينمداخلة الشاعر: سوف عبيدالأحد 03 جوان 2018
Publiée par MPT | بيت الشعر التونسي sur Mercredi 6 juin 2018
أرشيفات التصنيف: Uncategorized
بَيْنَ اَلْعَيْنِ وَهُدْبِهَا.. أَوْ تُونِسُ
النصوص-الأخيرة ـ16 ـ 11-ـ-2018 ـ اضغط هنا ـ
بَيْنَ اَلْعَيْنِ وَهُدْبِهَا.. أَوْ تُونِسُ
يَا عَيْنُ دَمْعُكِ صَـعْـبُ * فَاِبْكِي أصَابَكِ هُـدْبُ
مَنْ قَدْ حَمَاكِ رَمَــــاكِ * فَـلَا يُفِـيـدُكِ عَـــتْـبُ
إِنَّ الْوَدُودَ تَـجَــافَـى * كَمْ كانَ يُسْـلِيـهِ قُــرْبُ
أَصْبَحْتِ ذَاكَ اللَّــــدُودَ * فِيكِ اَلْمَخَالِبُ نَشْـبُ
وَقَالَ: قِـيـلَ وَقَــالُـوا * وَكَمْ تَـحَـدّثَ صَـحْــبُ
فِي كُلّ شِعْبٍ مَشَـيْــتِ * رَآكِ دَرْبٌ.. وَدَرْبُ
كُلُّ الذّنُوبِ اِدَّعَوْهَا عَــلَيْـــكِ، لَـمْ يَـبْــقَ ذَنْـبُ
هَذِي السُّيُوفُ وَسُلَّتْ * وَاَلسَّهْمُ نَحْوَكِ صَوْبُ
هَيْهَاتَ يُجْدِي الْـوَفَــاءُ * لَا شَيْءَ فِيكِ يُحَـــبُّ
إِلّا شِـوَاءَكِ لَـحْـــــمًا * وَكَأسُ دَمْعِكِ عَـــذْبُ
فَلْيَشْرَبُـوا بِاَلـشِّفَـاءِ * مَرْحَى لَهُمْ ذَاكَ نَخْــبُ
كَـلَّا ! أَيَا عَيْـنُ كُـفِّـي * ربَاطُ جَأْشِكِ صَـلْـبُ
مَا أهْوَنَ الدَّمْعَ مِنْــكِ * عَمَّا يُـجِيشُـهُ قَــلْــبُ
قَلْبٌ شُجُونُـهُ حَطَّـتْ * بِكَـلْـكَلٍ ثُمَّ سُـــحْـبُ
قَلْبٌ وَبَيْنَ اَلْمَحَطّاتِ * ضَـــاعَ مَـا لَـــهُ أَوْبُ
قَلْبٌ حَوَتْهُ اَلْــبِـلَادُ * ضَاقَتْ بِـهِ وهيَ رَحْبُ
فَلا اِخضِرارٌ بَـهِـيـجٌ * وَلا زُهُـورٌ وعُـشْـــبُ
وَلَا تَبـــاشِـيـرُ خَـيْــرٍ * إلَّا اَلْجَـنَـازَاتُ رَكْـبُ
أعْوامُ قَحْطٍ تَوالَتْ * عَمَّ الفَــسَـادٌ وخَـطْـبُ
فِي كُلِّ يَوْمٍ جَدِيـــدٌ * شَيْءٌ غَريبٌ وَعُجْـــبُ
وتُـونِــسٌ أوْحَـشُــوهَا * وبالشّعَاراتِ صَخْـبُ
أَبْـنَــاؤُهَـا أَهْـمَلُـوهَـا * فَــمَا أَشَــدَّهُ كَـــرْبُ
فَكُـــلُّ سَـــاعٍ إلَيْـــهَـا * إلَّا وَسَــعْــيُــهُ إرْبُ
مِنْ مَشْرقٍ ذَا يَـكِـيــدُ * وَذاكَ مَكْـرُهُ غَــرْبُ
كَاَلْكَعْكَةِ اِقْـتَـسَـمُوهَا * أفْـعَـى وَجُرْذٌ وَذِئْــبُ
وَيْحِي أَضَاعُوا اَلْبِلَادَ*يَا لَوْعَتِي أيْنَهُ شَـعْـبُ؟
نَادَيْتُ ـ وَاَلصَّوتُ بَـحَّ ـ * وَاحَرَّ قَلْبَاهُ..هُـبُّـوا!
***
سُوف عبيد
جُسور الإبداع والإمتاع
آيةُ الحُسن
اِفتح الملف ـ النصوص-الأخيرة ـ 12 ـ 11-ـ-2018
ـــــ آيَــةُ الحُسن ــــــ
حُورِيَّةُ اَلْإِنْـسِ جَـاءَتْ * وَوَجْـهُـهَـا مِحْـرَابُ
كَأَنَّهَا اَلشَّمْسُ لَاحَـتْ * نُــورٌ وَفِـيـهِ تُـذَابُ
تَـنْـدَاحُ فَـهْــيَ رَدَاحٌ * رَقْرَاقَـةٌ وَاِنْـسِـيَابُ
تَمْشِي بِوَقْعٍ خُـطَــاهَا * أَلْـحَانُـهُـنَّ رَبَـابُ
كَأَنَّ مِنْ خَطْـوِهَا قَـــدْ اِسْــتَلْـهَـمَ زِرْيَابُ
وَاَلشَّـعْـرُ جَـذْلَانُ رَفَّ * مِثْلُـهُ رَفَّـتْ ثِيَابُ
فَشَالُهَا فِي اِنْـثِـيَالٍ * مُهَفْهَفٌ واِنْسِكَابُ
مُوشّــحٌ كَالـــرَّبِـيــع * وَرَفْرَفَـتْ أَسْرَابُ
فَاِخْضَرَّ حَتَّى اَلرَّصِيفُ * وَنَــوَّرَتْ أَعْشَابُ
حَـتَّى اَلْبِحَارُ تَحَـلَّـتْ* أمَّا الضِّفَافُ رُضَابُ
حَتَّى اَلصَّحَارِي رَوَتْـهَا * فَمَادَتِ اَلْأَعْـنَابُ
فَـاِزَّيَّـنَـتْ وَاحَــــاتٌ * بَـنَـانُــهَا عُـنَّـــاب
وَاَلصَّابَـةُ قَـدْ جَادَتْ * وَزَالَ ذَاكَ اَلْـيَـبَابُ
آلَاءُ خَـيْرٍ وَعَمَّتْ * مِنْ حُسْنِهِا كَمْ عُجَابُ
آيَـاتُ حُسْنٍ تَــرَاهَا * وَاَلْلُّـطْـفُ وَاَلْآدَابُ
فَــإِنَّــهَـا اَلْإِبْـدَاعُ * لَا يَـحْـتَـوِيــهِ كِـتَـابُ
تَبَارَكَ اَلْـلَّهُ خَـلْقًا * لَا شَيْءَ فِـيهَا يُعَابُ
يَا عَاشِقًا تَتَمَنَّـى * وَاَلْوَصْلُ لَا يُسْتَجَابُ
ثَغْرٌ هُوَ اَلْكَوْثَرُ اَلْعَذْبُ لَـيْـتَــهُ أَكْــــوَابُ
ظَمْآنُ أَنْتَ وَلَكِنْ * هَيْهَاتَ يُرْجَى اَلسَّرَابُ !
من الأرشيف…
العاشق المتجوّل
في تكريم الشّاعر نور الدين صمّود
دار الثقافة بقليبية ـ الأحد 7 ماي 2017
صباحَ الخير يا (سوفُ ) الذي قد