اِنتظرناهَا عامًا فَعامَا
لتُرفرفَ فراشةً أو حَمامَهْ
فَجاءتْ غزالهْ
قُلنا لا بأسٌ
راحتْ تَرتعُ في الأخْضرِ واليابسِ
وتَركُضُ
لا بأسٌ
سَتكبُرُ يومًا ونُروّضُهَا
بِسُرعةٍ لم نَدرِ كيف… وبين عشيّةٍ وضُحاهَا
عَظُمَ قَرناهَا
صارتْ ثورةً
ونَطحتْ
كلَّ مَنْ رَعاهَا…