Courcouronnes

Courcouronnes

Souf Abid

Dans la langue latine des anciens

Le village à l’orée de la forêt Où l’entourant

/ Demeure /Courcouronnes ,La france / Kerkouane

La Tunisie / Kirkouk

,L’Irak /Peuples , nations ,pays et continents

Civilisations en civilisations / Langues et autres  langues

 Les villes se ressemblent

Les arbres s’entrelacent

Malgré la chaleur de cet été

Elles éclatent de pure verdure

En sombre verdure

Ici, la lavande rieuse embaume l’air

Là , les coquelicots explosent leurs couleurs

Et là , fleurissent celles qui

rappelant les Francs

ressemblent aux violettes

Et je passe

De la rue Mozart à l’ angle Lamartine

Je traverse tour à tour des airs symphoniques et poétiques

Vers l’arène ont fleuri les jardins suspendus

J’ai marché d’un pas léger

Sur l’herbe mouillée de rosée

Et je m’en excuse

Soleil , nuages et pluies

Effusion de perles sur le trottoir

*

A l’arrêt du bus , je presse le pas

Sur une jolie colonne verte ,tout à côté

je lis l’heure de la prochaine arrivée

Ainsi que celle d’après

En minutes et secondes

Là , le temps en or

Navré , de perles

J’attends

Telle une musique , la cloche sonne huit heures et demie

Les écoliers sont en rangs

Ils ouvrent les livres

: La maîtresse dit

Lis

Le bus se dandinant est arrivé

Puis, tristement , s’en est allé

Les passagers montèrent tranquillement

J’ai validé mon ticket

Tic Tic

Je m’assieds

! Bizarre

 Pas  de bousculade , pas de cris ni de piétineme

La vitre est propre et transparente

Les mouettes se dispersent

Et autour du lac , tournoient

Souf Abid

كُورْكُورُون

في لغةِ اللاتِينِ القُدامى

القريةُ القريبةُ من الغابة

أو المُحاطةُ بها

ومازالتْ

كُورْكُورُون ـ فرنسا

كَرْكَوَان ـ تونس

كَرْكُوك ـ العراق

شعوبٌ أمم بلدانٌ قارات

حضاراتٌ في حضارات

لغاتٌ في لغات

تتشابَهُ المدائنُ

تتشابكُ الأشجار

برغم هذا الصّيف هي اِخضرار

في اِخضرار

كالسّواد

هذه خُزامَى الأريجِ البهيج

هذه حمراءُ حُمرةِ الجُلّنار

تلك تُشبهُ البنفسجَ

نقولُ إذن بنفسجُ الإفرنج

وأمضي

من شارع ـ مُوزار ـ إلى مُنعطف ـ لامرتين ـ

أغدُو بين سنفونيّة وقصيدة

نحو السّاحة حيث الجنائن المعلّقة

مشيتُ مُخفّفا الوَطْء

أعشابٌ نديّةٌ كأنها مُنمنماتٌ على المَمشى

فأعتذر

شمسٌ غيومٌ و مطرٌ

نَثرُ الدُرّ على الرّصيف

بمحطة الباص ألوذُ

على عمودٍ أخضرَ جميل بجانبها

قرأتُ موعدَ الباص القادم

والذي يليهِ

بالدقيقة والثانية

الوقتُ هنا من ذهب

عفوًا

بل من دُرّ

أنتظر

رنّ جرس الثامنة والنصف

كالموسيقى

تلاميذُ المدرسة صفًّا صفًّا ثمّ فتحُوا الكتب

قالت المعلمة

ـ اِقرأ

جاءت الباصُ تتهادَى

هيفاءُ إن أقبلتْ عجزاءُ إن أدبرت

وعلى مهل وبأدبٍ صعد النّاس

دفعتُ بتذكرتي في الجهاز

تِكْ…تِكْ

جلستُ

عجبًا… لا رَفسٌ لا زحامٌ ولا صُراخ

النافذة شفيفة نظيفة

أرنو إلى سِربِ النّوارس

يحُوم حول البُحيرة

 

حول سوف عبيد

* من مواليد موسم حصاد 1952 وسُجّل في دفتر شيخ المنطقة بتاريخ يوم 7 أوت 1952 ببئر الكرمة في بلد غُمراسن بالجنوب التونسي درس بالمدرسة الاِبتدائية بضاحية ـ مِقرين ـ تونس العاصمة سنة 1958 ـ بالمدرسة الابتدائية بغُمراسن سنة 1960 ـ بالمدرسة الابتدائية بنهج المغرب بتونس سنة1962 ـ بمعهد الصّادقية بتونس سنة 1964 ـ بمعهد اِبن شرف بتونس سنة 1969 * تخرّج من كلية اﻵداب بتونس بشهادة ـ أستاذية الآداب العربية ـ ثمّ في سنة 1976 بشهادة ـ الكفاءة في البحث ـ حول ـ تفسير الإمام اِبن عَرْفَة ـ سنة 1979 * باشر تدريس اللّغة العربية وآدابها بـ ـ معهد اِبن أبي الضّياف بمنّوبة ـ المعهد الثانوي ببوسالم ـ المعهد الثانوي بماطر ـ معهد فرحات حشاد برادس * بدأ النّشر منذ 1970 في الجرائد والمجلات : الصّباح ـ الملحق الثقافي لجريدة العمل ـ الصّدى ـ الفكر ـ ألِف ـ الحياة الثقافية ـ الموقف ـ الشّعب ـ الرأي ـ الأيام ـ الشّرق الأوسط ـ القدس,,,وبمواقع ـ دروب ـ إنانا ـ المثقّف ـ أنفاس ـ أوتار ـ ألف ـ قاب قوسين ـ … * شارك في النّوادي والنّدوات الثقافية بتونس وخارجها : ليبيا ـ الجزائر ـ المغرب ـ مصر ـ العربية السعودية ـ الأردن ـ سوريا ـ العراق ـ إسبانيا ـ فرنسا ـ إيطاليا ـ ألمانيا ـ بلجيكا ـ هولاندا ـ اليونان ـ * من مؤسسي نادي الشّعر بدار الثقافة ـ اِبن خلدون ـ بتونس سنة 1974 واِنضمّ إلى اِتّحاد الكتاب التونسيين سنة 1980 واُنْتُخِبَ في هيئته المديرة في دورة سنة 1990 أمينا عاما ثم في دورة سنة 2000 نائب رئيس فساهم في تنظيم مؤتمر اِتحاد الأدباء العرب ومهرجان الشعر العربي بتونس سنة 1991 وفي إصدار مجلة ـ المسار ـ وفي تأسيس فروعه وفي تنظيم الندوات والمهرجانات الأدبية وشارك في الهيئة الاِستشارية لمجلة الحياة الثقافية وأسّس منتدى أدب التلاميذ سنة 1990 الذي تواصل سنويا في كامل أنحاء البلاد إلى سنة 2010 ونظّم الملتقى الأوّل والثاني لأدباء الأنترنت بتونس سنتي 2009 و 2010 وأسس نادي الشعر ـ أبو القاسم الشابي ـ سنة 2012 وترأس جمعية ـ اِبن عرفة الثقافية ـ سنة 2013 و2014 وأسس جمعية مهرجان الياسمين برادس 2018 * صدر له 1 ـ الأرض عطشى ـ 1980 2 ـ نوّارة الملح ـ 1984 3 ـ اِمرأة الفُسيفساء ـ 1985 4 ـ صديد الرّوح ـ 1989 5 ـ جناح خارج السرب ـ 1991 6 ـ نبعٌُ واحد لضفاف شتّى ـ 1999 7 ـ عُمرٌ واحد لا يكفي ـ 2004 8 ـ حارقُ البحر ـ نشر إلكتروني عن دار إنانا ـ 2008 ثم صدر عن دار اليمامة بتونس ـ 2013 9 ـ AL JAZIA ـ الجازية ـ بترجمة حمادي بالحاج ـ 2008 10 ـ ألوان على كلمات ـ بلوحات عثمان بَبّة وترجمته ـ طبعة خاصة ـ 2008 11 ـ حركات الشّعر الجديد بتونس ـ 2008 12ـ صفحات من كتاب الوجود ـ القصائد النثرية للشّابي ـ2009 13 ـ oxyde L’âme قصائد مختارة ترجمها عبد المجيد يوسف ـ2015 14ـ ديوان سُوف عبيد ـ عن دار الاِتحاد للنشر والتوزيع تونس2017