بادرة مُهمّة تلك التي سعت إلى تحقيقيها المندوبية الجهوية للثقافة بولاية تونس العاصمة بالتعاون مع اِتحاد الناشرين االتونسيين حيث شاركتُ في أمسية شعرية على كورنيش ضاحية المرسى فكان البحر من ورائي والمستمعون أمامي حول الطاولات من مختلف الأعمار والأصناف والكتب المختلفة في أيديهم وقد أخذوها بلا ثمن وحسب اِختيارهم وذلك تشجيعا لهم على المطالعة وربطا للصلة بينهم وبين الكتاب وقد تابعوا قصائد الشعراء باِنتباه واِهتمام وكان من بينهم الصديقان الدكتور كمال عمران والناشر كارم الشريف والصحفي الحبيب جغام…إنها مناسبة نادرة وجميلة أن كان الشاعر هو الشّارع….ومن القصائد التي أنشدتها ـ الورقة ـ العاشق الأخير ـ البائع المتجول ـ غرناطة ـ النخلة ـ الجزء الاول من الجازية….