ـــــــــ هل هذا كتاب؟ ــــــــ
نعم…هل هذا كتاب ؟ هل هو ديوان؟ أم هل هو لوحة؟ أونافذة؟..أو ماذا…
وكيف أباشره بالقراءة ؟ أأبدأ بالتصفح بداية من اليمين؟أم من الشمال. ..
لم أدر…
أما الأغرب من كل هذا وذاك أني أرى تجويفا مربّعا في وسطه تبدو منه صورة لوحة الموناليزا
ولا عجب يا صاحبي
فصاحب هذا الكتاب هو الفنان التشكيلي والشاعر سمير مجيد البياتي فكيف لا يكون هذا ـ الكتاب الديوان اللوحة السنفونية القطعة الفنية ـ ابتكارا بديعا.. !؟
هذا ـ الابتكار الفنيّ ـ هكذا أسميه يبدأ بمقدمة بليغة للأديب جلال المخ وضع الأمور في مواضعها فأعانتني على المتابعة فإذا أنا أواصل مغامرة قراءة روائع اللوحات العالمية بعين سمير مجيد البياتي وقلمه لأجد نفسي بعد ذلك أتماوج مع شجون السنفونيات ثم أقف وجها لوجه مع نصوص شعرية هي ومضات وبرقيات حينا وإشراقات ورسائل مشفرة أحيانا أخرى
أما بعد
فعندما يلتقي الشعر بالفن التشكيلي ويمتزجان مع الموسيقى فليس من السّهل أن تظل الثوابت في الأدب وفي الفن التشكيلي كما عرفتها..فمع هذا الإنجاز البديع لا يمكن إلا أن نقول إن البحث والمغامرة إبداع وإمتاع…ـ سُوف عبيد ـ