إنَ المتأمّل في سيرة الفقهاء والعلماء في إفريقية على توالي العصور وتتالي الأمراء والسّلاطين والبايات يلاحظ
أولا ـ أنهم دأبوا على نشر العلم في الحواضر والبوادي والجبال والفيافي فعاشوا بين الناس عيشة البساطة والشَظف ونشروا اللغة العربية والقرآن الكريم فبفضلهم أضحى اللسان العربي سائدا في ربوع بلاد الأمازيغ بل اِمتدَت بفضلهم لغةُ الضاد إلى ما وراء الصحراء في إفريقيا واِنتشرت على مدى السواحل الشمالية من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط من صقلية إلى الأندلس والبرتغال متابعة قراءة المنهجُ الإصلاحيُّ في شِعر الشّيخ الحبيب المِسْتاوي