شكرا على الدعوة الكريمة
https://www.facebook.com/watch/?v=514453496003954
القصائد التي ألقيتها
ـ الزورق الورقيّ
ـ جكاية رجل
ـ غرناطة
ـ العاشق الأخير
Souf Abid
Dans la langue latine des anciens
Le village à l’orée de la forêt Où l’entourant
/ Demeure /Courcouronnes ,La france / Kerkouane
La Tunisie / Kirkouk
,L’Irak /Peuples , nations ,pays et continents
Civilisations en civilisations / Langues et autres langues
Les villes se ressemblent
Les arbres s’entrelacent
Malgré la chaleur de cet été
Elles éclatent de pure verdure
En sombre verdure
Ici, la lavande rieuse embaume l’air
Là , les coquelicots explosent leurs couleurs
Et là , fleurissent celles qui
rappelant les Francs
ressemblent aux violettes
Et je passe
De la rue Mozart à l’ angle Lamartine
Je traverse tour à tour des airs symphoniques et poétiques
Vers l’arène ont fleuri les jardins suspendus
J’ai marché d’un pas léger
Sur l’herbe mouillée de rosée
Et je m’en excuse
Soleil , nuages et pluies
Effusion de perles sur le trottoir
*
A l’arrêt du bus , je presse le pas
Sur une jolie colonne verte ,tout à côté
je lis l’heure de la prochaine arrivée
Ainsi que celle d’après
En minutes et secondes
Là , le temps en or
Navré , de perles
J’attends
Telle une musique , la cloche sonne huit heures et demie
Les écoliers sont en rangs
Ils ouvrent les livres
: La maîtresse dit
Lis
Le bus se dandinant est arrivé
Puis, tristement , s’en est allé
Les passagers montèrent tranquillement
J’ai validé mon ticket
Tic Tic
Je m’assieds
! Bizarre
Pas de bousculade , pas de cris ni de piétineme
La vitre est propre et transparente
Les mouettes se dispersent
Et autour du lac , tournoient
Souf Abid
في لغةِ اللاتِينِ القُدامى
القريةُ القريبةُ من الغابة
أو المُحاطةُ بها
ومازالتْ
كُورْكُورُون ـ فرنسا
كَرْكَوَان ـ تونس
كَرْكُوك ـ العراق
شعوبٌ أمم بلدانٌ قارات
حضاراتٌ في حضارات
لغاتٌ في لغات
تتشابَهُ المدائنُ
تتشابكُ الأشجار
برغم هذا الصّيف هي اِخضرار
في اِخضرار
كالسّواد
هذه خُزامَى الأريجِ البهيج
هذه حمراءُ حُمرةِ الجُلّنار
تلك تُشبهُ البنفسجَ
نقولُ إذن بنفسجُ الإفرنج
وأمضي
من شارع ـ مُوزار ـ إلى مُنعطف ـ لامرتين ـ
أغدُو بين سنفونيّة وقصيدة
نحو السّاحة حيث الجنائن المعلّقة
مشيتُ مُخفّفا الوَطْء
أعشابٌ نديّةٌ كأنها مُنمنماتٌ على المَمشى
…فأعتذر
شمسٌ غيومٌ و مطرٌ
نَثرُ الدُرّ على الرّصيف
بمحطة الباص ألوذُ
على عمودٍ أخضرَ جميل بجانبها
قرأتُ موعدَ الباص القادم
والذي يليهِ
بالدقيقة والثانية
الوقتُ هنا من ذهب
عفوًا
بل من دُرّ
أنتظر
رنّ جرس الثامنة والنصف
كالموسيقى
تلاميذُ المدرسة صفًّا صفًّا ثمّ فتحُوا الكتب
قالت المعلمة
ـ اِقرأ
جاءت الباصُ تتهادَى
هيفاءُ إن أقبلتْ عجزاءُ إن أدبرت
وعلى مهل وبأدبٍ صعد النّاس
دفعتُ بتذكرتي في الجهاز
تِكْ…تِكْ
جلستُ
عجبًا… لا رَفسٌ لا زحامٌ ولا صُراخ
النافذة شفيفة نظيفة
أرنو إلى سِربِ النّوارس
يحُوم حول البُحيرة
آخر ما قرأت – رواية حبيبة بنت الرحيبة
– 1 –
ما فتئ الشاعر والأديب المختار بن إسماعيل يستحضر مدينة تستور التونسية في أغلب ما نشر من مجموعات شعرية وروايات مذكّرا في كل صفحة تقريبا بتاريخها الأندلسي وواصفا أرجاء عمرانها ومفصّلا أحياءها ومصوّرا دقائق الحياة اليومية في بيوتها ودكاكينها لكأنه يريد بعث الحياة الماضية في هذه المدينة المتميزة بنمطها الخاص منذ أن استقرت في ربوعها الجالية الأندلسية عند مطلع القرن السابع عشر .
مداخل لقراءة سُوف عبـيــد
عبد المجيد يوسف
يسرّ صالون الزوراء الأدبيّ أن يستضيف اليوم علما من أعلام الشّعر التونسيّ الحديث اقترن اسمه بالمجهود الحداثي الذي عرفــه الشّعـر التونسيّ منذ تراجع الكلاسيكية الجديدة والرّومنسية المحتشمة ممّا عرفه الشّعـر التونسيّ حتى نهاية الستينات.
ويمكن للناظر في تاريخ الأدب التونسيّ الوقوف على أنّ شاعرنا المحتفى به قد شهد التأثيرات الآتية من المشرق العربيّ وخاصة من العراق ولبنان، وقد ظهرت تلك التأثيرات في نمط كتابة يمكن أن تجد فيه روح السيّاب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البيّاتي مع غلبة لتأثير البيّاتي لنزعته الاشتراكية، ممّا كان متلائما والنزعة السّائدة لدى الشباب المثقف طيلة عقديْ السّتينات والسّبعينات. متابعة قراءة مداخل لقراءة سُوف عبـيــد ـ عبد المجيد يوسف
قراءة في ـ جناح خارج السّرب ـ اِضغط على الملف
مدخل تمهيدي
تشتمل المجموعة الشّعرية ” جناح خارج السّرب ” للشّاعر سوف عبيد على ثلاثين قصيدة تمتاز بأسلوبها البرقيّ و اقتناص الشّاعر للحظات نعيشها و لا نعيشها أحيانا ليرسمها على الورق ثمّ يرسلها على جناح خفّاق في سماء الكلمة الصادقة و أجواء الفرح القادم ليستحضر الماضي في الحاضر, ثمّ يشيح الوشاح عن بؤرة المستقبل المبهمة. و يشير الأستاذ الناقد مصطفى الكيلاني إلى ذلك بقوله : ” إلا أنّ الذي يستقرّ في الذّهن عند القراءة هو حبّ البقاء و أمل التغيير و فرط التعلّق بالماضي دون انفصال عن المستقبل و عشق الأنوثة و الحياة“.
متابعة قراءة قراءة في ـ جناح خارج السّرب ـ بقلم محمد كمال السّخيري
ـــ بيني وبين الشّاعر نورد الدّين صمّود ـــ
ـــــ أرسل إليّ صديقي الشّاعر الدكتور نور الدين صَمُّود صورة يبدو فيها بيننا اِبني زياد الذي كان يبلغ من العمر سنتيْن وقد التُقطت لنا سنة 1986 بشاطئ مدينة المنستير وأردفها صباح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر2017 بهذه الأبيات جاعلا لها ـ تحيّة صباحية ـ عنوانًا وقد ضمّنها إشارات في الحكمة
تمُرُّ العُقودُ كمَرِّ السّــــــــحــابْ * ويبلغُ ذا الطفلُ سِنَّ الشّبابْ
وجَدَّدَ سُوفـًا فأصبحَ جَـــــــــــدًّا * جديدَ الشُّعور وغَضَّ الإهـــابْ
وما شابَ عقلٌ لهُ شُعــــــــــورٌ * ولكنّما شـَعْرُهُ اليومَ شَـــــابْ
وإنَّ المَشيب وقارُ الـشّـيـــــوخِ * وذلك أمرٌ أتَى في الكتــــــابْ
وإنّ الشّبابَ أوْ إنّ التّـصــــــابِي* بما قد يُؤدّي لشُربِ الشّــرابْ
ونَظمِ القوافي وتركِ العَـفــافِ * وبحثٍ على ما وراء النّقـــــابْ
وكم قلتُ للشّعر:هل مِنْ مَتابٍ * عنِ الشّعر؟قال: وأينَ المَتابْ ؟
أسئلة الكتاية ـ ملف ـ اضغط عليه
أسئلة الكتابة
أو في وداع الألفية الثانية
أنا من جيل فتح وعيه على الأسئلة الكبرى في الثّقافة والأدب وفي الشعر خاصّة مثل سؤال بأيّ لغة نكتب؟ أَبِالعربية، الفصحى أم بالعامية أم بالفرنسيّة ففي المرحلة الّتي عقبت سنة 1967 اِعترى الثّقافة في تونس وفي أغلب البلدان العربية وحتّى في الشّرق الأقصى وأوروبا وأمريكا حيرة حادّة اِستطاعت أن ترُجَّ كثيرا من الثّوابت بسبب التّأثير المباشر والحادّ للأزمات الّتي وقعت وقتذاك: فمِن حرب جوان 1967 إلى حرب فيتنام