افتتاح الأمسية الثقافية بمناسبة يوم ولاية بنعروس بمدينة الثقافة وذلك يمساء السبت 13 ـ 7 ـ 2019
أرشيفات التصنيف: Uncategorized
آخر ما قرأت – رواية حبيبة بنت الرحيبة
آخر ما قرأت – رواية حبيبة بنت الرحيبة
– 1 –
ما فتئ الشاعر والأديب المختار بن إسماعيل يستحضر مدينة تستور التونسية في أغلب ما نشر من مجموعات شعرية وروايات مذكّرا في كل صفحة تقريبا بتاريخها الأندلسي وواصفا أرجاء عمرانها ومفصّلا أحياءها ومصوّرا دقائق الحياة اليومية في بيوتها ودكاكينها لكأنه يريد بعث الحياة الماضية في هذه المدينة المتميزة بنمطها الخاص منذ أن استقرت في ربوعها الجالية الأندلسية عند مطلع القرن السابع عشر .
مداخل لقراءة سُوف عبـيــد ـ عبد المجيد يوسف
مداخل لقراءة سُوف عبـيــد
عبد المجيد يوسف
يسرّ صالون الزوراء الأدبيّ أن يستضيف اليوم علما من أعلام الشّعر التونسيّ الحديث اقترن اسمه بالمجهود الحداثي الذي عرفــه الشّعـر التونسيّ منذ تراجع الكلاسيكية الجديدة والرّومنسية المحتشمة ممّا عرفه الشّعـر التونسيّ حتى نهاية الستينات.
ويمكن للناظر في تاريخ الأدب التونسيّ الوقوف على أنّ شاعرنا المحتفى به قد شهد التأثيرات الآتية من المشرق العربيّ وخاصة من العراق ولبنان، وقد ظهرت تلك التأثيرات في نمط كتابة يمكن أن تجد فيه روح السيّاب ونازك الملائكة وعبد الوهاب البيّاتي مع غلبة لتأثير البيّاتي لنزعته الاشتراكية، ممّا كان متلائما والنزعة السّائدة لدى الشباب المثقف طيلة عقديْ السّتينات والسّبعينات. متابعة قراءة مداخل لقراءة سُوف عبـيــد ـ عبد المجيد يوسف
آخر ما قرأت – نقوش في الذاكرة
قراءة في ـ جناح خارج السّرب ـ بقلم محمد كمال السّخيري
قراءة في ـ جناح خارج السّرب ـ اِضغط على الملف
مدخل تمهيدي
تشتمل المجموعة الشّعرية ” جناح خارج السّرب ” للشّاعر سوف عبيد على ثلاثين قصيدة تمتاز بأسلوبها البرقيّ و اقتناص الشّاعر للحظات نعيشها و لا نعيشها أحيانا ليرسمها على الورق ثمّ يرسلها على جناح خفّاق في سماء الكلمة الصادقة و أجواء الفرح القادم ليستحضر الماضي في الحاضر, ثمّ يشيح الوشاح عن بؤرة المستقبل المبهمة. و يشير الأستاذ الناقد مصطفى الكيلاني إلى ذلك بقوله : ” إلا أنّ الذي يستقرّ في الذّهن عند القراءة هو حبّ البقاء و أمل التغيير و فرط التعلّق بالماضي دون انفصال عن المستقبل و عشق الأنوثة و الحياة“.
متابعة قراءة قراءة في ـ جناح خارج السّرب ـ بقلم محمد كمال السّخيري
مساجلات شعرية مع نور الدين صمّود
ـــ بيني وبين الشّاعر نورد الدّين صمّود ـــ
ـــــ أرسل إليّ صديقي الشّاعر الدكتور نور الدين صَمُّود صورة يبدو فيها بيننا اِبني زياد الذي كان يبلغ من العمر سنتيْن وقد التُقطت لنا سنة 1986 بشاطئ مدينة المنستير وأردفها صباح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر2017 بهذه الأبيات جاعلا لها ـ تحيّة صباحية ـ عنوانًا وقد ضمّنها إشارات في الحكمة
تمُرُّ العُقودُ كمَرِّ السّــــــــحــابْ * ويبلغُ ذا الطفلُ سِنَّ الشّبابْ
وجَدَّدَ سُوفـًا فأصبحَ جَـــــــــــدًّا * جديدَ الشُّعور وغَضَّ الإهـــابْ
وما شابَ عقلٌ لهُ شُعــــــــــورٌ * ولكنّما شـَعْرُهُ اليومَ شَـــــابْ
وإنَّ المَشيب وقارُ الـشّـيـــــوخِ * وذلك أمرٌ أتَى في الكتــــــابْ
وإنّ الشّبابَ أوْ إنّ التّـصــــــابِي* بما قد يُؤدّي لشُربِ الشّــرابْ
ونَظمِ القوافي وتركِ العَـفــافِ * وبحثٍ على ما وراء النّقـــــابْ
وكم قلتُ للشّعر:هل مِنْ مَتابٍ * عنِ الشّعر؟قال: وأينَ المَتابْ ؟
أسئلة الكتابة
أسئلة الكتاية ـ ملف ـ اضغط عليه
أسئلة الكتابة
أو في وداع الألفية الثانية
أنا من جيل فتح وعيه على الأسئلة الكبرى في الثّقافة والأدب وفي الشعر خاصّة مثل سؤال بأيّ لغة نكتب؟ أَبِالعربية، الفصحى أم بالعامية أم بالفرنسيّة ففي المرحلة الّتي عقبت سنة 1967 اِعترى الثّقافة في تونس وفي أغلب البلدان العربية وحتّى في الشّرق الأقصى وأوروبا وأمريكا حيرة حادّة اِستطاعت أن ترُجَّ كثيرا من الثّوابت بسبب التّأثير المباشر والحادّ للأزمات الّتي وقعت وقتذاك: فمِن حرب جوان 1967 إلى حرب فيتنام
من الأرشيف
في ذكرى الأديب والشاعر صالح القرمادي
في ذكرى صالح القرمادي
لست بعيدا حتى أذكرك
لست قريبا حتى أراك
بقلم سوف عبيد
(1)
آخرعهدي به كان جالسا في سيارته يدير محركها بعد أن غادر المركز الثقافي الدولي بالحمامات إثر انعقاد جلسة صباحية طويلة في الملتقى الثاني للشعر
وقتها حضر أغلب الشعراء الشبان و عدد وافر من المثقفين و كان صالح القرمادي سيد تلك الجلسة بل إنه أذهل الذين استمعوا إليم لأول مرة و أفحم الذين كانوا يحملون عنه أفكارا مسبقة حول اللغة و الفكر لأن الرجل قد لخّص وقتئذ البحر في كأس حينما اِستعرض بفاعلية العمق و قوة الإيجاز تاريخ الشعر العربي فأقنع و أخرس الذين يتهمونه بالدارجة و الفرنكوفونية فكم كنتَ متواضعا يا سيدي حينما لم تفتخر بالكتب و المقالات التي نقلتها من الفرتسية الى لغة الضاد بينما كم من مُتحمّس لها قد أساء إليها
قراءة في قصيدة ـ دَمُ الرّبيع في غزّة ـ

قصيدة ” دم الربيع في غزة “للشاعر التونسي ” سوف عبيد “أصدق ما كتب عن صمود غزة وحصارها
هاشم خليل عبدالغني – الأردن
المنار الثقافية الدولية
رئيس التحرير : د.ازهر سليمان